في أداء مبهر خلال ديربي مدريد، أكمل لوكا مودريتش كل تمريرة دون أخطاء. لعب لاعب الوسط الكرواتي البالغ من العمر 39 عامًا دورًا حاسمًا في تعادل ريال مدريد 1-1 مع أتليتكو مدريد، ليضع معيارًا جديدًا للتمريرات الدقيقة في المباريات بين هذين المتنافسين. أكمل مودريتش، الذي بدأ المباراة وتم استبداله في الدقيقة 86، 58 تمريرة، كانت جميعها دقيقة، وفقًا للإحصاءات التي قدمتها أوبتا.
لم يكن أداء مودريتش المثالي في التمرير في الديربي مجرد إنجاز عادي. منذ أن بدأت أوبتا في تسجيل الإحصائيات في موسم 2005/2006، لم يحقق أي لاعب آخر في ريال مدريد مثل هذه الدقة في المباريات ضد أتليتكو. إن حقيقة وصول مودريتش إلى هذا الإنجاز في مباراة تنافسية شرسة وعالية المخاطر تؤكد مهارته الاستثنائية ورؤيته في الملعب، حتى في سن 39 عامًا.
انتهى ديربي مدريد بالتعادل 1-1، حيث كافح الفريقان بشدة للسيطرة على المباراة. تقدم ريال مدريد في الدقيقة 64 عندما وجد إيدير ميليتاو طريقه إلى الشباك. ومع ذلك، قاتل أتليتكو مدريد، وفي الدقيقة 95، سجل أنخيل كوريا هدف التعادل الدرامي لتأمين نقطة لأصحاب الأرض.
كان اللعب الهادئ والمدروس لمودريتش في خط الوسط عاملاً رئيسيًا في سيطرة ريال مدريد على المباراة لمعظم المباراة، لكن الهدف المتأخر لأتلتيكو حرم فريق كارلو أنشيلوتي من الفوز.
مودريتش يواصل تحدي العمر والتوقعات، ويظل أداءه الرائع في التمريرات في ديربي مدريد بمثابة تذكير بموهبته الاستثنائية وثباته. وعلى الرغم من اقترابه من الأربعين من عمره، يظل مودريتش جزءًا لا يتجزأ من تشكيلة ريال مدريد، بفضل قدرته على التحكم في وتيرة المباراة وتوجيه اللعب من خط الوسط. وسيُسجل أداءه القياسي في هذه المباراة باعتباره نقطة بارزة أخرى في مسيرته المهنية.