في إنجاز مهم لكرة القدم الكرواتية، شارك لاعب الوسط لوكا مودريتش في مباراته رقم 180 مع المنتخب الوطني خلال مباراة دوري الأمم الأوروبية ضد بولندا. وشهدت المباراة، التي جرت في أمسية لا تُنسى، قيادة مودريتش لفريقه من خط الوسط، وعرض خبرته وقيادته.
بهذا الظهور، عادل لوكا مودريتش الآن عدد المباريات الدولية التي خاضها المدافع الإسباني سيرجيو راموس، أسطورة كرة القدم الأخرى المعروفة ببراعته الدفاعية وقيادته. يقف كلا اللاعبين الآن عند 180 مباراة مع منتخبيهما الوطنيين، مما يمثل مكانًا مشتركًا في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
بينما يضع هذا الإنجاز مودريتش في رفقة النخبة، إلا أنه لا يزال يتخلف عن كريستيانو رونالدو، الذي يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من المباريات الدولية للاعب أوروبي. لعب المهاجم البرتغالي 212 مباراة مع منتخب بلاده، مما وضع معيارًا لا يزال لا مثيل له في جميع أنحاء القارة.
لطالما كان لوكا مودريتش حجر الزاوية في كرة القدم الكرواتية. ساهمت مهارته ورؤيته وقيادته في بعض اللحظات الأكثر تميزًا لكرواتيا على الساحة الدولية، بما في ذلك قيادتها إلى نهائي كأس العالم 2018. يعزز هذا الإنجاز الأخير إرثه كواحد من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم.
رحلة مودريتش هي شهادة على طول عمره وتفانيه في اللعبة. وبينما يواصل تمثيل كرواتيا، يتطلع المشجعون في جميع أنحاء العالم إلى رؤية الأرقام القياسية الأخرى التي قد يحطمها قبل تعليق حذائه.