كوستاكورتا: لوكا مودريتش هو القائد الذي افتقدته ميلان طويلاً

مودريتش يطلق مهمة جديدة: جذب فران غارسيا إلى ميلان

أشاد أسطورة نادي إيه سي ميلان أليساندرو كوستاكورتا بصفات القيادة والكاريزما التي أضافها لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش إلى الفريق الذي كان يحتاج إلى تجديد حيوي وافتقد الشخصية القوية لفترة طويلة. يعتقد كوستاكورتا أن لاعبين من طراز مودريتش وآدريان رابيو لا يلعبان كرة القدم فقط بل يعلمانها أيضاً، حيث أضافت قيادتهما بُعداً حيوياً لفريق ميلان الغني بالفعل بالجودة التقنية. جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الفريق ميلانيزي صحوة قوية في الدوري الإيطالي.

تحول تكتيكي يعيد إحياء أسطورة

انضم مودريتش إلى إيه سي ميلان عن طريق الانتقال الحر من ريال مدريد، ومنذ ذلك الحين أعاد اختراع نفسه في قلب وسط ملعب الفريق. ينتقل مودريتش الآن من رقم ثمانية تقليدي إلى صانع ألعاب عميق، حيث أصبح دوره الآن يعكس الدور الذي لعبه في الماضي أسطورة ميلان أندريا بيرلو. يرى الخبراء أن هذه الخطوة التكتيكية الذكية ساعدت في استخراج أفضل ما لدى الخبرة الكرواتية مع الحفاظ على طاقته في الأدوار الأكثر تأثيراً.

فوز تاريخي يقود إلى الصدارة

قاد مودريتش فريقه إلى الفوز بنتيجة 2-1 على فيورنتينا في المباراة الأخيرة، مما أرسل ميلان إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي. يعزو أليساندرو كوستاكورتا هذا الانتعاش إلى كاريزما وذكاء مودريتش الكروي الذي يعتبره عاملاً أساسياً وراء نهضة النادي. الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية، بل كان إعلاناً عن عودة ميلان بقوة إلى المنافسة على الألقاب بعد غياب ملحوظ.

كوستاكورتا: لوكا مودريتش هو القائد الذي افتقدته ميلان طويلاً

شهادة تاريخية من أسطورة النادي

في مقابلة مع صحيفة جازيتا ديلو سبورت، امتدح المدافع السابق لإيه سي ميلان أليساندرو كوستاكورتا قيادة وكاريزما لوكا مودريتش، معترفاً بالمعرفة الهائلة والخبرة التي يجلبها الكرواتي إلى النادي. قال كوستاكورتا: “مودريتش يعلم كرة القدم منذ عشرين عاماً. لم يكن لدى إيه سي ميلان قائد يتمتع بهذه الكاريزما لفترة طويلة جداً. إنه ليس مفاجئاً: من بوبان إلى أنشيلوتي، الجميع أخبرني أنه بالإضافة إلى كونه لاعباً، فهو أيضاً شخص رائع”. هذه الشهادة تعكس القيمة الحقيقية التي يضيفها اللاعب المخضرم المهارات الكروية التقليدية.

تأثير يتجاوز أرضية الملعب

يبدو تأثير مودريتش واضحاً الأداء التكتيكي على أرضية الملعب، حيث ينقل خبرته إلى الجيل الجديد من لاعبي ميلان. يعتبر وجوده في غرفة الملابسالتدريبات مدرسة كروية متكاملة للاعبين الشباب الذين يتعلمون منه أخلاقيات اللعبة وكيفية قراءة المواقف المختلفة. هذه القيادة الطبيعية هي بالضبط ما كان ينقص ميلان في السنوات الأخيرة، حيث افتقد الفريق للشخصيات الكارزماتية التي تستطيع قيادة الفريق في اللحظات الصعبة وزرع الثقة في نفوس الزملاء.

Luka Modric