تحدث لوكا مودريتش، لاعب خط وسط ريال مدريد الشهير، إلى الصحفيين بعد فوز فريقه الساحق 4-1 على إسبانيول. لعب القائد البالغ من العمر 39 عامًا المباراة بأكملها، وأظهر خبرته وساعد الفريق “الكريمي” على تأمين فوز العودة. أبرزت تعليقاته بعد المباراة سعادته ورضاه عن أدائه.
قال مودريتش للصحفيين، متأملاً قدرته على المساهمة طوال المباراة: “من الرائع أن أكون على أرض الملعب طوال التسعين دقيقة. أشعر أنني بحالة رائعة جسديًا وعقليًا”. نقلت كلمات المخضرم الكرواتي فخره بالحفاظ على لياقته البدنية والعقلية، حتى في سنه.
على الرغم من أنه يبلغ من العمر 39 عامًا، يظل مودريتش جزءًا أساسيًا من فريق كارلو أنشيلوتي. لقد لعب في ثماني مباريات هذا الموسم، وسجل تمريرة حاسمة واحدة. يوفر وجوده على أرض الملعب الاستقرار والقيادة، وهي صفات لا تقدر بثمن لنجاح ريال مدريد. كانت هذه هي مباراته الكاملة الثانية فقط هذا الموسم، لكن تأثيره كان ملموسًا طوال الوقت.
تمتد قيادة مودريتش إلى ما هو أبعد من مهاراته في الكرة. إن قدرته على توجيه اللاعبين الأصغر سنًا وتقديم القدوة بتفانيه تجعله شخصية محورية في غرفة الملابس. تساعد خبرة الكرواتي ووجوده الهادئ في ترسيخ خط وسط ريال مدريد، مما يثبت أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه.
مع استمرار ريال مدريد في حملته، سيكون دور مودريتش حاسمًا في المباريات الرئيسية. تسمح له لياقته البدنية وتصميمه بالتنافس على أعلى مستوى، مما يجعله أصلًا لا يمكن الاستغناء عنه للفريق. إن شغف مودريتش ودوافعه هي شهادة على حبه الدائم لكرة القدم، حيث يحفز زملائه في الفريق ويسعد الجماهير في جميع أنحاء العالم.