مودريتش في الـ39 من عمره: بريق لا يخبو أبدًا

لوكا مودريتش

أعرب حارس مرمى ريال مدريد الأسطوري تيبو كورتوا مؤخرًا عن إعجابه بزميله في الفريق لوكا مودريتش. وعلى الرغم من بلوغه 39 عامًا، إلا أن مودريتش لا يزال يتألق داخل وخارج الملعب. وفي حديثه إلى صحيفة مدريد إكسترا، سلط كورتوا الضوء على شغف مودريتش الدائم وصفاته الاستثنائية: “لا أعرف متى سيرغب في الاعتزال. إنه يتمتع بصفات لا تصدق، ويظهر ذلك في التدريبات. يبلغ من العمر 39 عامًا، لكن لا يزال لديه بريق في عينيه. يمكنه الركض لمدة 90 دقيقة إذا لزم الأمر”. تجسد هذه الكلمات جوهر اللاعب الذي يتحدى العمر ويستمر في إلهام زملائه في الفريق والجماهير على حد سواء.

لوكا مودريتش

مسيرة تتميز بالثبات والتألق

يستمر لوكا مودريتش، لاعب خط الوسط الكرواتي الذي كان جزءًا لا يتجزأ من ريال مدريد منذ عام 2012، في إثارة الإعجاب حتى في سنواته الأخيرة. إن وجوده على أرض الملعب هو مزيج من المهارة والذكاء والروح التي لا تلين والتي ميزت مسيرته المهنية الرائعة. هذا الموسم، شارك مودريتش في سبع مباريات في جميع المسابقات وقدّم تمريرة حاسمة واحدة، مما يدل على أن تأثيره على اللعبة لا يزال كبيرًا. إن قدرة مودريتش على الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء لا تقل عن كونها رائعة، مما يُظهر تفانيه وحبه للرياضة.

موسم مودريتش حتى الآن

تسلط مساهمات مودريتش هذا الموسم الضوء على أهميته المستمرة للفريق. حتى في سن 39، فإن مشاركته مهمة للغاية، سواء في المباريات أو في جلسات التدريب، حيث تكون خبرته وإرشاداته لا تقدر بثمن.

أبرز ما في موسم مودريتش:

  • لعب في سبع مباريات في جميع المسابقات.
  • قدّم تمريرة حاسمة واحدة.
  • يواصل التدريب واللعب على مستوى عالٍ على الرغم من سنه.

مستقبل لم يُكتب بعد

من المقرر أن يستمر عقد مودريتش الحالي مع ريال مدريد حتى نهاية يونيو 2025، مما يمنح المشجعين المزيد من الوقت لمشاهدة السحر الذي يجلبه إلى الملعب. إن التزامه واحترافيته دليل على حبه للعبة، وكما أشار كورتوا، فإن هذا البريق في عينيه هو ما يجعله يستمر. وطالما يشعر مودريتش بمتعة اللعب، فمن المرجح أن يكون الاعتزال آخر شيء في ذهنه. يمكن لريال مدريد وأنصاره الاستمرار في تقدير كل لحظة مع مايسترو خط الوسط، الذي لا يظهر أي علامات على التباطؤ في سن 39 عامًا.

Luka Modric