أعرب لوكا مودريتش، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 39 عامًا في ريال مدريد والمنتخب الكرواتي، مؤخرًا عن أفكاره حول إمكانية اعتزاله كرة القدم. وعلى الرغم من كونه أحد أكثر اللاعبين ثباتًا ومهارة في جيله، ألمح مودريتش إلى أن نهاية مسيرته قد تأتي عاجلاً وليس آجلاً، لكن القرار سيعتمد بالكامل على شعوره.
أكد مودريتش أن صحته هي العامل الأكثر أهمية في تحديد موعد الاعتزال. وأوضح: “صحتي فوق كل شيء، وسأعتني بكل شيء بنفسي”. ويسلط هذا التصريح الضوء على التزامه باتخاذ قرار يعطي الأولوية لسلامته على أي اعتبارات أخرى.
تمتع مودريتش بمسيرة طويلة وناجحة، ولكن في سن 39 عامًا، يعترف بالحتمية: أن جسده سيحدد في النهاية متى يحين وقت تعليق حذائه.
بدلاً من الإدلاء بأي إعلانات نهائية، أشار مودريتش إلى أنه يفضل التعامل مع كل مباراة على حدة. وذكر أنه طالما أنه يواصل الاستمتاع باللعب ويشعر بالشغف، فإنه سيبقى على أرض الملعب. ومع ذلك، إذا تلاشى هذا الحماس، فسيكون أول من يدرك ذلك.
بينما سيفتقد المشجعون في جميع أنحاء العالم بالتأكيد وجوده على أرض الملعب، أوضح مودريتش أن قراره سيكون شخصيًا. واختتم حديثه قائلاً: “سأفهم الأمر بنفسي. لن أحتاج إلى إخبار أحد”، تاركًا مستقبله في كرة القدم غير مؤكد ولكنه تحت سيطرته تمامًا.