لوكا مودريتش يعرب عن أسفه لغياب رونالدو عن مباراة كرواتيا والبرتغال

لوكا مودريتش

مقدمة

أعرب نجم كرواتيا وريال مدريد لوكا مودريتش مؤخرًا عن أفكاره بشأن كريستيانو رونالدو قبل مباراة كرواتيا الأخيرة في دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال. وفي حديثه في مؤتمر صحفي، أعرب لاعب الوسط المخضرم عن خيبة أمله بسبب غياب رونالدو، حيث أكد مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز أن المهاجم قد تم إطلاق سراحه مبكرًا للعودة إلى ناديه. تعكس تعليقات مودريتش الاحترام المتبادل بين اثنين من لاعبي كرة القدم المشهورين، الذين تقاسموا معارك وذكريات لا حصر لها على أرض الملعب.

لوكا مودريتش

مودريتش يتحدث عن رونالدو

بصفته شخصية رئيسية في خط وسط كرواتيا، واجه مودريتش رونالدو عدة مرات خلال مسيرتهما المهنية الرائعة، بما في ذلك سنواتهما المشتركة في ريال مدريد. لم يخف لاعب الوسط البالغ من العمر 39 عامًا خيبة أمله بشأن إضاعة فرصة أخرى للعب ضد زميله السابق.

وقال مودريتش: “أنا آسف لأن كريستيانو لن يحضر المباراة. إنه لمن دواعي سروري دائمًا اللعب ضده. آمل أن نلتقي في المستقبل على أرض الملعب مرة أخرى. أريد أن يحدث هذا مرة أخرى يومًا ما”.

تؤكد هذه الكلمات إعجاب مودريتش برونالدو، وتسلط الضوء على الصداقة والاحترام المتبادل الذي حافظا عليه على مر السنين.

غياب رونالدو

أكد مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز أن رونالدو لن يسافر إلى كرواتيا للمباراة النهائية في مرحلة المجموعات. لقد خيب قرار السماح للمهاجم البالغ من العمر 38 عامًا بالعودة إلى ناديه آمال العديد من المشجعين الحريصين على رؤية اللاعبين الأسطوريين يتنافسون مرة أخرى.

السياق الرئيسي

  • التاريخ المشترك لمودريتش ورونالدو: لعب الاثنان معًا في ريال مدريد من عام 2012 إلى عام 2018، وشكلوا جزءًا مهمًا من هيمنة الفريق على كرة القدم الأوروبية.
  • تحدي كرواتيا: بدون رونالدو، تظل البرتغال خصمًا هائلاً، لكن غيابه قد يغير ديناميكية المباراة.

ما ينتظرنا

تعكس مشاعر مودريتش الروح التنافسية والاحترام التي تحدد المنافسات الكبرى في كرة القدم. وبينما يواصل اللعب على مستوى النخبة في سن التاسعة والثلاثين، يأمل المشجعون أن يشهدوا المزيد من المواجهات بين هذين الأسطورتين قبل اعتزالهما.

الخلاصة

بينما يضيف غياب رونالدو لمسة مريرة وحلوة إلى المباراة المقبلة بين كرواتيا والبرتغال، فإن تأملات مودريتش تذكرنا بالتأثير الدائم لمثل هؤلاء اللاعبين الأسطوريين. إن احتمالية لقائهما مرة أخرى على أرض الملعب تشكل احتمالاً متفائلاً لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

Luka Modric