انقاذ في اللحظات الأخيرة ونقد لاذع: مودريتش يعلق على مفاجأة تعادل ميلان مع بيزا

مودريتش يطلق مهمة جديدة: جذب فران غارسيا إلى ميلان

وصف النجم الكرواتي لوكا مودريتش أجزاء من أداء فريق إيه سي ميلان بالـ”لين المفرط”، وذلك في أعقاب المباراة الصادمة التي انتهت بالتعادل 2-2 أمام فريق بيزا المتواضع في الدوري الإيطالي. جاءت هذه التصريحات في لحظة حرجة لفريق روزونيري الذي بدأ الموسم كمتصدر مبكر للترتيب، ليضيع فرصة ثمينة للعودة إلى مسار الانتصارات بعد تعثر غير متوقع.

إنقاذ دراماتيكي في اللحظات الأخيرة

كاد ميلان أن يذوق مرارة الهزيمة على أرضية ملعب سان سيرو، عندما تقدم لاعب بيزا مبلا نزولا بهدف في الدقيقة 86 من عمر المباراة، لتدخل المباراة في نفق مظلم بالنسبة للفريق البطل. لكن الأسطورة الكرواتية مودريتش كان له رأي آخر، حيث تولى صناعة هدف التعادل الدراماتيكي في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع، من خلال تمريرة حاسمة تجاه زميله زاكاري أتيكامي الذي نجح في إنقاذ شرف الفريق.

إحصائيات صادمة تثير القلق

كشفت الإحصائيات الرسمية للدوري الإيطالي عن أرقام مقلقة لأداء ميلان في الفترة الأخيرة، حيث تعادل الفريق في مباراتين من آخر ثلاث جولات في البطولة، وهو عدد يساوي مجموع تعادلاته في الـ25 مباراة السابقة. في المقابل، مثلت هذه النتيجة إنجازاً تاريخياً لبيزا، حيث تجنب الهزيمة أمام ميلان للمرة الثالثة فقط في تاريخ مواجهاتهما في الدوري الإيطالي.

انقاذ في اللحظات الأخيرة ونقد لاذع: مودريتش يعلق على مفاجأة تعادل ميلان مع بيزا

تطورات المباراة من السيطرة إلى الانهيار

كان ميلان قد بدأ المباراة بتقدم إيجابي، حيث أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف نظيف، لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب في الشوط الثاني. نجح بيزا في تعديل النتيجة في الدقيقة الستين عبر اللاعب خوان كوادرادو الذي سجل من نقطة الجزاء، قبل أن تشهد المباراة منعطفاً دراماتيكياً بتقدم بيزا ثم التعادل في اللحظات الأخيرة.

تحليل مودريتش لأسباب التعادل

أرجع مودريتش أسباب هذه النتيجة المخيبة للآمال إلى عاملين رئيسيين: الضعف الواضح في الأداء الهجومي خلال الشوط الأول، وبداية متعثرة للغاية في الشوط الثاني. وأكد النجم الكرواتي أن هذه العوامل مجتمعة لعبت دوراً حاسماً في حرمان الفريق من تحقيق الفوز المتوقع، معرباً عن أمله في استخلاص الدروس والعودة بأداء أقوى في المباريات المقبلة لتعويض النقاط المفقودة.

Luka Modric